نبذة عن ڤودافون مصر
فى عام 1998، بدأت ڤودافون مصر التي عرفت باسم مصر فون للاتصالات/ كليك جي إس إم سابقًا عملها بالسوق المصرية بوصفها المشغل الثاني للمحمول. وجاء ذلك من خلال ائتلاف بين ڤودافون العالمية، وشركة إير تاتش، وبعض الشركاء المحليين والدوليين. وفي عام 1999، استحوذت مجموعة ڤودافون على حصة إير تاتش، كما استطاعت في عام 2002، أن تستحوذ على حصة الشريك الفرنسي الدولي فيفاندي. وفي يناير عام 2002، تغيرت العلامة التجارية للشركة من كليك جي إس إم إلى ڤودافون مصر. ومنذ عام 2007، أصبحت بنية المساهمين في ڤودافون مصر تتكون من: مجموعة ڤودافون بنسبة 54.93٪، الشركة المصرية للاتصالات بنسبة 44،94٪، ونسبة ضئيلة تقدر ب0.13٪ للتداول الحر
شهد عام 2006 خطوة مهمة وهي إطلاق شركة ڤودافون مصر للخدمات الدولية والتي تعمل على تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات سواء لمجموعة شركات ڤودافون أو غيرها. وشهدت كلتا الوحدتين، التعهيد الخارجي للعمليات التجارية وخدمات تكنولوجيا المعلومات، نجاحًا مستمرًا وازدهارًا متناميًا عامًا تلو الآخر. وتقدم الشركة خدماتهما من خلال أكثر من 2200 موظفًا، يتحدثون عشر لغات مختلفة، وذلك لتوفير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء على أعلى المستويات العالمية للعملاء في 80 بلدًا.
وفي إطار سعيها للتوسع في خدماتها المتكاملة من الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت عبر المحمول، استحوذت شركة ڤودافون مصر بالكامل على شركة راية للاتصالات (Raya Telecom) في يونيو 2007 في خطوة مكملة تندمج من خلالها قدرات شركة ڤودافون في مجال الاتصالات المتنقلة وخبرة شركة راية للاتصالات في مجال نقل البيانات للهاتف الثابت وحلول الشركات. وللاستمرار في توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها، استحوذت ڤودافون على سرمدي (Sarmady) عام 2008؛ وهي شركة تأسست عام 2001، ونمت منذ ذلك الحين لتسيطر على أشهر مواقع وخدمات الإنترنت، سواء الثابت أوالمتنقل، في مصر. وأصبحت سرمدي الذراع الرقمية التي تقدم خدمات الانترنت لڤودافون في مصر، مما دفع بڤودافون مصر إلى طليعة مجال التسويق والمحتوى الالكتروني في السوق المصرية.
وقد نمت شركة ڤودافون مصر على مر السنين لتصبح شركة المحمول الرائدة في مصر، ليس فقط من حيث حصة الإيرادات بالسوق المصرية، ولكن أيضا لتصبح شبكة المحمول الأولى في مصر بأكبر قاعدة عملاء. تفخر ڤودافون بخدمة أكثر من 36،3 مليون عميل (ديسمبر 2011) حيث تقدم أحدث تكنولوجيا لعملائها، وأفضل بيئة عمل ل6500 موظف ، وأقوى مبادرات المسئولية المجتمعية.
رتكزت سمعة ڤودافون مصر وقيمة علامتها التجارية إلى التزام شركة ڤودافون العالمية بمبادئ المسئولية وأخلاقيات العمل التجاري في المجتمعات التي تعمل فيها. ومنذ تأسيسها، كانت المسؤولية المجتمعية جزءًا لا يتجزأ من عمل ڤودافون مصر. في ضوء ذلك تأسست مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع عام 2003، وهي مؤسسة مانحة، تدعم المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الصحة وتعليم الأطفال، وتنمية المجتمع، واستخدام تكنولوجيا المحمول من أجل التنمية، وتيسير الوصول لوسائل الاتصال. ويأتي تأسيس هذه المؤسسة في إطار السعي لتعزيز فاعلية مبادرات المسئولية المجتمعية لڤودافون مصر. تفخر ڤودافون مصر بأن تحتل مركزاً متقدماً بين مجموعة شركات ڤودافون العالمية من حيث مشاركة موظفيها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع لتقديم أكثر مبادرات المسئولية المجتمعية تأثيراً.